قصة حقيقية:
في 11 فبراير 2013 ، استأجرت السائحة البريطانية سابينا بو وزوجها مايكل غرفة في فندق سيسيل في وسط مدينة لوس أنجلوس. كان كل شيء على ما يرام ، باستثناء شيء واحد. كانوا يواجهون مشكلة في المياه. بدا أن الضغط ضعيف ، وكانت الرائحة والذوق غير عاديين. أكثر شذوذًا:
كان الماء أسود.
استغرق الأمر بضع ثوانٍ حتى تصبح المياه صافية مرة أخرى. افترض الضيوف أن هذا أمر طبيعي. يقع الفندق بالقرب من Skid Row ، بعد كل شيء! غير راغبين في معالجة المشكلة ، استمر السيد والسيدة باو في الشرب والاستحمام في هذا الماء الفاسد.
أخيرًا ، في 19 فبراير 2013 ، قررت سابينا أن الوقت قد حان لتقديم شكوى. تم إرسال عامل صيانة لفحص خزانات المياه الموجودة على السطح. في ذلك الوقت ، قام باكتشاف مرعب وغريب: داخل أحد الصهاريج كان هناك جسد سائل لامرأة شابة. جاء رجال الإطفاء لإزالة الرفات ، وتم استدعاء الشرطة للتعرف عليها. كانت المرأة طالبة كندية تبلغ من العمر 21 عامًا تدعى إليسا لام.
لم يمض وقت طويل بعد وصول CNN وبدأت في الإبلاغ عن هذا الاكتشاف المزعج ، وسؤال سابينا عما حدث.
الأحداث التي أدت إلى اختفاء لام ووفاتها غامضة. شوهدت آخر مرة في فندق سيسيل في 31 يناير 2013. لقطات كاميرات المراقبة (كما رأينا على اليمين) تكشف لام تظهر علامات سلوك غريب في مصعد الفندق ، كما لو كانت تختبئ من شخص ما: الضغط على أزرار لعدة طوابق ، والاختباء في زاوية المصعد ، والتحديق بشكل متكرر وحذر في الممر ، وما إلى ذلك. بعد أيام قليلة ، أُعلن عن اختفائها. فكيف انتهى بها الأمر في إمدادات المياه؟ هل كان انتحارا؟ لعبة سيئة؟ قوى الظلام من ماضي الفندق؟ أو ربما كان الأمر ببساطة ، حادث غرق مفاجئ كما قال الرقيب رودي لوبيز ، "حادث غريب جدا جدا".
مهما كانت الحالة ، هناك شيء واحد مؤكد: إذا لم يتصل أحد أبدًا برجل الصيانة ... فلن يعرفوا أبدًا أنهم كانوا يأكلون ويستحمون في جثة مذابة.
