top of page
Search

Creepypasta : "Sally Williams" - سالي ويليامز




كان صيفاً جميلاً ذلك اليوم و الطقس كان مُعْتَدِلاً و الهدوء يعم الحي الذي تسكن فيه"سالي"،


بلغت سالي 8 سنوات بشعر بُنّي مجعد غزير و جميل و عينين خضراء زمرديتين,وكانت فتاة مهذبة لم تكذِب قط و دائما تفعل ما يُطلب منها. والداها كانا يعشقانها و لم يتمنو اِبنا او ابنة أحسن منها.، تعالَ صوت ضحِكها في الفناء مع صديقاتها و هم يلعبن بالدمى بينما أمّها تشاهدها من النافذة تبتسم لاِستمتاعها بوقتها مع دماها، ثم نادتها لتتناول الغذاء و قالت سالي "حاضر ماما !"


دخلت سالي غُرفة الطعام و هي تنتظر شطيرة الفول السوداني و الهلام. و بجانبها قطع جزر مقطعة بشكل أنيق و عصير، فأكلت الجزر أولا و شربت عصيرها و شكرت أمها على الطعام الصحي ردت والدتها بصوتها الحنون {العفو صغيرتي} ثم أخذت سالي الشطيرة كتحلية بيديها الصغيرتين اللطيفتين. ثم أخذت تقضمها، أكملت أُمّها قائلة:"و اِحزري شيئاً عمك جوني سيأتي للزيارة" فرحت سالي كثيرا لأنها تحب عمها جوني حتى ظهر زبدة الفول السوداني و الهلام على فمها. ضحكت أمّها من شكلها و لتزيد الأمر ظرافة قالت سالي :عمي جوني ثيأتي.لم تستطع التكلم لكثرة الفول السوداني على فمها، قالت أمها: "و سيهتمّ بكي من يعلم؟ ربما في النهاية سنذهب للكرنفال." أِبتلعت قضمتها الأولى و قفزت:هل يمكن لسارة و جيني القدوم؟.فردّت ام سالي:هذا يعود لوالديها.حرّكت سالي كرسيها متحمّسة للاِجازة. وبعد أيام و أخيرا جاء العم جوني بعد أيّام ثم تثاءب بعد رحلة متعبة و بالسيارة أيضا،فسمع صوتا صغيرا يصرخ:عمّي جوني لقد أتيت!. فاِلتفت و تفاجئ بسالي تركض نحوه و ما أن وصلت احتضنها بدراعيه و هي بدورها اِحتضنته فرفعها و أطلقت ضحكة تعبر عن مدى سعادتها. فقال:صغيرتي،ماذا كنتي تفعلين؟ فأشّرت اِلى صديقتيها وقال:لدي فكرة لما لا ندخل و نفاجئ أمك.أومئت برأسها موافقةً ثم دخلا المنزل. : ماري نحن هنا.فجاءت بسرعة وعانقته و يتبادلان أطراف الحديث،في هذه الأثناء خرجت سالي تكمل لعبها بعد أن طلبت منها أمها أن تعود قبل المغرب. بعدها بساعات تفاجئ والد سالي بأخيه و عانقا بعضهما فقال:كيف حالك يا أخي. قال له:في الواقع أنا يائس قليلا،لقد اِنفصلت عنّي كارين. شعور الأسف تبادر عند الأب و الأم ثم أكمل:على الأقل لن أتلقّى تلك الأسئلة عن مكاني و ماذا فعلت،أنا حر منها اخيراً ! . ضحك جوني ضحكة هستيرية ثم توجّهو كلهم نحو الطعام للعشاء،حينها دخلت سالي و علامات التعب عليها وقالت:أريد أن أنام يا ماما. فقالت:حسنا حبيبتي لكن فالتأكلي أولا.فجلست بجانب عمها و أكلت طعامها و شكرت أمّها هي و عمّها بعد لذّة و أِستمتاع بالطعام أصبحت سالي تفرم عينيها فقالت والدتها:يبدو أن أحدهم نعسان هنا....هيا للفراش سالي،جوني هل تأخذها من فضلك. فقال"بالطبع". فأخذها بينما والدتها تغسل الصحون و والدها في الحمام.فدخلت غرفتها و بحثت عن ملابس النوم بعدها دخل العم جوني خلعت سالي البجامة الوردية المفضلة لديها التي كانت ترتديها ثمن دخل العم جوني قائلا:أي مساعدة؟ أومأت مبتسمة بعدها اِنحنى على رُ كبته و قال العم:همممم لدينا هُنا بيجاما عليها فراولة،أُراهن على أنك ستكونين برائحة الفراولة في أحلامك. فضحكت و رفضت ثم قال:حسنا أرى بيجاما عليها رسمة حصان سيفرح أُحادي القرن اِن اِنطتيته في أحلامك.فضحكت و رفضت فقال:ماذا عن البيجاما البيضاء ستبدين كعروس.فوافقت على الفكرة واضعة في رأسها أنها عروس في حفل زفاف ثم تقدم أكثر فشاهدت سالي عمُها يفكّ أزرار قميصها ثم قالت:شكرا عمّي جوني لكن أستطيع التغيير بنفسي. فقال"أنا أعلم لكن أنتي متعبة" ابتسم جوني قليلاً ثم عندما كانت الأم بعيدة عن الأنظار أغلق الباب وأغلقه. تلاشت ابتسامة سالي المحببة وقالت ، "العم جوني؟" استدار جوني وابتسم نحو سالي وقال ، "سمعت أنك أحببت الألعاب ... حسنًا ، لنلعب لعبتي المفضلة" ثم مشى نحو سالي وهو يفك ازرار قميصه وقال "تعالي العبي معي سالي" انتهى العم جوني و وضع سالي فالسرير. جاءت والدتها بعد لحظات و اطمئنت عليها و تمنت لها ليلة سعيدة لحق بها العم جوني فأطفأ الأنوار و اِبتسم اِبتسامة ليس كسابقها اِبتسامة تجلب القشعريرة لمن يشاهدها و أقفل الباب.


بعد تلك الليلة قال عم سالي لسالي ألا تخبر أحداً وإلا حدث شيء سيء. لذلك أبقت سالي فمها مغلقًا. لقد مر يومين ولم تبتسم سالي منذ ذلك الحين. تشعر بالذنب لعدم إخبار أي شخص بما فعله عمها بها. إنها لم تعد تلعب بالخارج بعد الآن. بعد ظهر أحد الأيام جاءت والدة سالي وقالت ، "ما خطبك؟ بالخارج لا تتصرفين كالعادة" أرادت سالي أن تخبر والدتها بكل شيء لكنها كانت خائفة جدًا من قول ذلك. لذلك قالت كذبتها الأولى ، "لقد كان رجلًا مخيفًا وأراد أن يلعب معي لعبة لكن لم يعجبني ذلك وأجبرني على فعل ذلك على أي حال ..." نظرت والدتها إلى سالي قلقة ، كانت سالي تشعر بالقلق. نظرت إلى أسفل. ثم ابتسمت والدتها وقالت: "سالي لا بأس ، لقد كان مجرد كابوس وأصدقائك شارلوت وبريندا قلقون عليك حقًا لأنك لم تكن بالخارج مؤخرًا." ابتسمت سالي لأول مرة منذ يومين وقالت لكن والدتها علمت انها ابتسامة مزيفة ، " حسنا يا أمي " ثم خرجت وبدأت تلعب مع صديقاتها. في وقت لاحق من ذلك المساء ، عاد الاب و اخوه جوني إلى المنزل. نزلت قشعريرة في العمود الفقري لسالي بعد رؤية عمها يخرج من السيارة ويبتسم لها. ابتسمت ابتسامة صغيرة مزيفة في الماضي ثم ركضت وعانقت والدها. بدأ جوني وأبي في المشي ممسكين بمواد البقالة. قال جوني: "لماذا لا تسبقني الآن ، سوف ألتقي بك في الداخل". أجاب والد سالي "حسنًا" وهو متجه إلى المنزل. نظر جوني إلى سالي وهمس ، "لم تخبرهم بسرنا الصغير ، أليس كذلك؟" قالت سالي لا لأنها عندما أخبرت والدتها عن ذلك لكنها قالت إنه كابوس ولم تذكر اسم العم جوني. ظنت أنها لم تقل السر حقًا فقالت لا. ابتسم وقال: "حسناً" وسير في المنزل. تنهدت سالي بارتياح وعادت للعب مع صديقاتها. عندما دخل جوني لوضع البقالة ، سمع والدي سالي يتحدثان. قالت والدتها: "اكتشفت لماذا تتصرف سالي بهذه الطريقة". "ماذا حدث؟" أجاب والد سالي. "قالت إن هذا الرجل أجبرها على ممارسة لعبة لم تعجبها" "ما نوع اللعبة؟" "لا علم لكنها قالت إنه كان مجرد كابوس لحسن الحظ لقد ابتهجت لها". ثم بعد سماع المحادثة ، ضرب جوني بيده بغضب ثم هدأ. لقد دخل الغرفة التي كان والدا سالي فيها وقال ، "آسف إذا قاطعتكم يا رفاق ، لكنني أردت فقط أن أقول إنني نسيت الحصول على شيء من المتجر" "لا بأس ، يمكنك استخدام سيارتي إذا كنت تحب" أبي سالي أجاب. "شكرا" وقبل أن يخرج قال: "سوف آخذ سالي معي" ثم خرج من الباب.


عندما مشى جوني إلى السيارة قال "تعالي يا سالي ، نسيت أن أشتري شيئًا من المتجر" كانت سالي خائفة لكنها فعلت نفس الابتسامة المزيفة ولكن بخوف أكثر فقط. ثم مشى على الجانب الآخر من السيارة لركوبها. صعد جوني السيارة ولوح لوالدي سالي وانطلقوا. كانت سالي تعبث بتوتر شديد مع دبدوبها تشارلي. بعد بضع دقائق رأت المتجر وهدأت ببطء وهي تتنهد بارتياح. لكن عمها جوني اجتاز المتجر وذلك عندما اتسعت عيون سالي. شعرت بأن هناك شيئا خاطئ بدأ قلبها ينبض بشكل أسرع بسبب الخوف الذي ينتابها. ظلت سالي تنظر إلى المتجر ببطء وهي ترى أنه يصبح أصغر وأصغر حتى اختفى للتو. نظرت إلى عمها بريبة ثم نظرت إلى الطريق وهي تحمل دبدوبها تشارلي بقوة أكثر من أي وقت مضى. ثم انعطفت السيارة إلى اليسار متجهة إلى داخل حديقة كانت خالية. تعرف سالي هذه الحديقة ولكنها تعلم أن لا أحد يأتي إلى هنا يوم الأحد لأنه مغلق دائمًا يوم الأحد. توقفت السيارة ونظر جوني إلى سالي بغضب. نظرت إليه سالي خائفة حتى الموت وهي تضغط على دبدوبها بدافع الخوف. قال جوني: "سالي ... قلت لك ألا تخبر أحداً عن سرنا الصغير وقد أخبرت والدتك". "العم جوني فقط دعني أخرج -" قبل أن تنهي سالي جملتها ، قاطعها جوني وقال ، "اخرسي! أنت تعرفين عقابك" ثم ابتسم ابتسامة شريرة صغيرة. نزل من السيارة وتوجه إلى الجانب الآخر وفتح الباب. شد سالي من شعرها وألقى بها على الأرض. صرخت سالي وبكت من الألم. صفعها جوني مرارًا وتكرارًا ثم نزع حزامه وأنزل سرواله. اعتداء عليها ثم ألقى بزجاجة نبيذ على رأسها لمنعها من البكاء والصراخ. وقد نجحت. وقف وهو يرتدي سرواله ونظر إلى سالي. كانت سالي ميتة. شعر بالخوف وانطلق بالسيارة تاركًا جثتها على الأرض. قبل أن يتمكن جوني من أن يكذب على والدي سالي بعد بضعة أيام ، لم يتم القبض على جوني بسبب ما فعله بسبب الكذبة الصغيرة الغبية التي قالها.



بعد عدة اسابيع ..


العم جوني كان يحلم بكوابيس ما فعله , لكن لم يبدي اي علامة ندم في يوما ما كان جوني جالسًا في منزله على الأريكة يشرب التلفاز ، حتى فجأة بدأ التلفاز بالخلل. ثم سمع صوتًا خافتًا ينادي باسمه. "العم جوني .... يا العم جوني" كانت سالي. نظر جوني حوله من أي مكان كان يأتي منه الصوت. ثم رأى سالي أمامه مباشرة. "مرحبا العم جوني تذكرني؟" قالت سالي. أصيب جوني بالخوف والجفل قليلاً ثم أطلق ضحكة مكتومة "بالطبع أنا أفعل ... قتلتك" ... هذا صحيح ... لم تعجبني اللعبة على الإطلاق ... لذا أريد الآن العب لعبة اريد ان العبها معك ... لا! أنتي فقط في رأسي ... أنتي غير حقيقية!" صرخ جوني. "حقا؟ اذا لم اكن حقيقية اذا كيف بأمكاني فعل هذا؟" كسرت سالي ذراع و ساق عمها صرخ عمها جوني "حسنًا ، أنتي حقيقية ... سألعب ... لعبة ... لعبة معك! " ضحكت سالي بشدة ،" العم جوني ان العابك سخيفة , و ما يحدث الان هو لعبتي انا" قال العم جوني وهو يتألم : "انظري يا سالي ... آه ... سالي أنظر ، أنا آسف لأنني لم أقصد فعل كل تلك الأشياء الفظيعة لك ، لقد كنت في حالة سكر " .. ردت سالي "حان وقت لعبي الان" بدأ جوني يشتم سالي." هذه ليست كلمات لطيفة يا عم جوني " ثم كسرت ثمانية من أصابع جوني ولم يتبق منها سوى الإبهام. صرخ من الألم مع دموع تنهمر خديه. "تعال و العب معي" ضحكت سالي ثم قتلت عمها بلف رقبته.




مرحبا... اردت نشر قصتي هنا عندما انتقلنا الى بيتنا الجديد كان اليوم ماطراً بعد يوم طويل من حزم الأمتعة جاء الوقت لنسترخي قليلا. تشاركت الغرفة مع اخي الصغير لم يبقى احد مستيقظ سوى انا ..

استمعت للموسيقى كعادتي و انا اقراء كتابي المفضل المصباح الخفيف الذي مكنني من رؤية الكتاب في الظلام بدأ بالوميض ثم توقف عن العمل قلت في نفسي ربما بسبب المطر الغزير تلك الليلة امسكت مصباحي و استمريت في القراءة لكن كنت اسمع صوت طرق في الباب بين الحين و الاخر و وضعت كل اللوم على المطر تجاهلت الطرق لكن في المره الاخيره اصبح قوية جدا اخي لم يستيقظ لحسن الحظ لذلك استيقظت بنفسي و فتحت الباب لم يكن هناك احد شعرت بشيء غريب لم يكن هناك سوئ ضوء القمر من النافذة قررت بأن اذهب و اجلب كوب ماء, سمعت ضحكة غريبة من الرواق من جهة الغرفة اخر الردهة كل ما اعرفه عن هذه الغرفة انها كانت لطفلة مالكي البيت السابقين ذهبت للمطبخ و ملئت الكوب بالماء أحسست بأن هناك شيئا يراقبني بينما املئ الكوب التفت سريعا و سقط الكوب مني سريعا عندما رأيت طيف لطفلة وجهها مغطى بالدماء كما في الفلم الشهير Carrie و فستان وردي مثقب متسخ و جواربها المتسخه بالطين كنت في حالة صدمة لقد كنت على وشك الصراخ و قبل ان اقول اي شيء قالت لي


"تعالي و العبي معي ..."





658 views5 comments
استمع لتجربة افضلArtist Name
00:00 / 36:56
bottom of page